ورث المؤسسون شغفهم بالذهب من عائلة ذات باع طويل في هذه التجارة، فكانت عائلتهم من أوائل تجار الذهب في ليبيا ابتداءً من عام 1958، وأول من أدخل الألماس إلى ليبيا في السبعينيات من القرن الماضي. منذ ذلك الحين، التزمت العائلة بتقديم أجود أصناف المجوهرات للعائلات الليبية التي كانت تشترط يوماً أن يُشترى ذهب العروس من محلات "أبو حجر". جيلاً بعد جيل، ظلّت محلات "أبو حجر" تكبر بفضل خبرات الجيل الجديد من العائلة مواكبةً التطورات التي شهدتها ليبيا والعالم أجمع، وانتشرت في كل أنحاء ليبيا ليصل عدد متاجرها إلى 13 متجراً في كل أنحاء البلاد.

كما عهدها زبائنها الأوائل في الخمسينيات من القرن الماضي، لا تزال محلات أبو حجر للذهب تحافظ على ثقافتها المميّزة في مجال المجوهرات، والتي ترتكز على تقديم أجود أنواع المجوهرات وأكثرها جمالاً والتي تفوق في قيمتها القيمة المادية المدفوعة. لا تزال محلات أبو حجر تتبنى كل ما هو مبتكر وفريد من التصاميم إرضاءً لمختلف الزبائن الذين يقصدونها بحثاً عمّا يرضي ذائقتهم الرفيعة.

بعد النجاح في مجال المجوهرات، توّسعت عائلة أبو حجر وأسست مجموعة أبو حجر التي تضم استثمارات لها في مجالات أخرى تخدم المجتمع الليبي والعالمي، وتسير في كل هذه الاستثمارات على تقاليد العائلة ذاتها التي لا ترضى إلا بالجودة التي لا تُضاهى في كل ما تقدّم.